القمص ميخائيل إبراهيم
لا يرد أحدًا:
1- لم يكن يقصده أي شخص لطلب المساعدة ورده خائبًا. بل كان يقدم المساعدة حسبما تيسر له.
وطالما سأله أفراد الشعب قائلين: هل يصح تقديم المساعدة لكل من يطلب، حتى وأن كانت حالته الصحية تمكنه من الاشتغال بأي عمل، فإن تقديم المساعدة في هذه الحالة قد تشجعه على التمادي في الكسل اعتمادًا على عطف الناس؟
فكان رده بصفة دائمة مستمدًا من قول الرب: "من طلب منك، فلا ترده".
2- كانت تأتيه مبالغ كثيرة من أبنائه المهاجرين ومن غيرهم. فكان يسلم الجزء الأكبر منا لقسم الخدمة الاجتماعية بالكنيسة، والباقي يقدمه للكنيسة دون أن يحتفظ بقرش واحد لنفسه.