هو ابن القديس واسيليدس الوزير. كان في الحرب عندما جحد دقلديانوس الإيمان، فإجتمع أوساويوس مع أقاربه القديسين أبادير ويسطس وأقلاديوس وتاودورس أن يقدموا حياتهم مبذولة من أجل الإيمان. وبالفعل إذ التقى بهم الملك ليكرمهم على غلبتهم في الحرب، سألهم أن يقدموا تقدمات للأوثان فرفضوا. همّ أوساويوس لقتل الملك، فهرب الأخير، ثم نُفيّ أوساويوس إلى مصر ليُقتل هناك. حاول موريانوس والي قفط أن يلاطف أوساويوس ليستميله إلى العبادة الوثنية فرفض، وعندئذ استخدم معه كل وسائل الشدة كالعصر بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والجلد، وكان الرب يرسل ملاكه ويقويه في شدائده ويعزيه، ويُشفي جراحاته. وهبه الله أن ينظر في رؤيا الفردوس حيث مساكن القديسين، وما قد أعد له ولأبيه وأخيه فاشتهي سرعة الانطلاق. أُلقيّ في أتون خارج مدينة أهناس، فنزل ملاك وأطفأ اللهيب، واخرج القديس سالمًا.قطعت رأسه في 23 من شهر أمشير، ونال إكليل الشهادة.