رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “سَيَقُومُ أَخُوكِ”. قَالَتْ لَهُ مَرْثَا: “أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ”. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟”» (يوحنا ١١: ٢٣–٢٦). القيامة كحدث ذكر الرب في يوحنا ٥: ٢٩ قيامتان: ١– قيامة الأبرار وتسمَّى أيضًا قيامة الحياة، أو قيامة من الأموات، أو القيامة الأولى. وهذه القيامة تتم في ثلاثة أوجه: أ) قيامة المسيح كباكورة الراقدين، ب) ثم الذين للمسيح في مجيئه، أي المؤمنين الراقدين لحظة الإختطاف (١كورنثوس١٥: ٢٣)، ج) ثم الذين يرجعون للرب بعد الاختطاف في زمن الضيقة العظيمة (رؤيا٢٠: ٤). ٢ – قيامة الدينونة وتتم بعد حكم المسيح الألفي لجميع الأشرار الخطاة الذين ما زالوا في القبور، وذلك للوقوف أمام العرش العظيم الأبيض ليدانوا حسب أعمالهم (رؤيا٢٠: ٥–١٢). |
|