رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة لا تُقاس بطولها حزن الملك حزقيا جدًا لأن الله أبلغه أنه سيموت وهو في نصف أيامه، ٣٩ سنة (قارن ٢ملوك١٨: ٢ مع ٢٠: ٦). كان هذا مؤلمًا جدًا له خاصة أن طول العمر - بالنسبة لمؤمني العهد القديم - واحدة من البركات وعلامات الرضا الإِلهِي. لذا بكى أمام الرب وصلى فاستجاب الرب بمعجزة ظل درجات أحاز. ربما كانت “درجات آحاز” هذه نوعًا من الساعات الشمسية أو المزولة، وهي أول ساعة اخترعها الإنسان لمعرفة الوقت، حيث يقع ضوء الشمس على عمود مبني بشكل رأسي وسط عدد من الدرجات أو السلالم فيغطى ظل العمود عددًا من الدرجات يتناسب مع ضوء الشمس عاليًا كان أم منخفضا. كان الطبيعي أن يسير الظل للأمام، درجه درجه، أما أن يسير الظل للأمام ١٠ درجات مره واحدة فهذه معجزة، وأن يرجع للخلف ١٠ درجات مرة واحدة فهذه معجزة أعجب! ولعل هذا هو السبب الذي جعل حزقيا يختار رجوع الظل كعلامة على تأكيد كلام الرب له. وكانت هذه أعجوبة سألها عنه رؤساء بابل (٢أخبار٣٢: ٣١). |
|