المسيح له ثلاثة ألقاب عظيمة هي: “ابن داود”، “ابن الإنسان”، “ابن الله”. فالمسيح باعتباره المسيا الذي جاء إلى شعبه لكي يباركهم بحسب نبوات العهد القديم، يُسمى “ابن داود”، كما قال الملاك جبرائيل للمطوبة مريم: «يُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ ... وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ» ( لو 1: 32 ، 33). لكن إذا كان شعبه أنكر عليه لقبه كابن داود، حيث إنه «إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ» ( يو 1: 11 )، فإنه أخذ لقبًا آخر هو “ابن الإنسان”. وعلينا أن ندرك أن هذا اللقب ليس باللقب الهزيل، وهو يربط المسيح بكل العالم بل وبالكون كله.