24 - 07 - 2023, 12:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وداعة المسيح
في علاقته مع الله:
نراه خاضعًا لمشيئته ومهتمًا بفعلها تمامًا. بدءًا من إرساليته إلى العالم :
«لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ»
(غلاطيه4: 4).
ثم في كل حياته كان لسان حاله :
«طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ»
(يوحنا4: 34).
وأخيرًا وهو ذاهب للصليب، وهو عالم بكل ما يأتي عليه، شبَّه آلام الصليب بكأس مُرّة قال عنها للتلاميذ :
«الْكَأْسُ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ أَلاَ أَشْرَبُهَا؟».
وقال لله:
«وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
*
|