رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استشهاد يوستينا وكبريانوس: بدأ الاضطهاد يزداد وأصدر الإمبراطور فالريان (253-260 م.) مرسومًا ملكيًا بإعدام جميع الكهنة والأساقفة والشمامسة، وتجريد المسيحيين من كل شيء وينفوا، وإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف. قبض الوالي على القديس كبريانوس والقديسة يوستينا، فقالا أمامه: "نحن مسيحيان نؤمن بالرب يسوع إلهًا ولا نعرف آلهة غيره". فغضب الوالي وأمر بنفي الأسقف ليعمل في المناجم وسجن القديسة. وبعد عام أحضروهما للوالي الجديد الذي حاول أن يثنيهما عن عزمهما ولكن بدون فائدة. فأمر بتعذيبهما مرة بالتمشيط وأخرى بوضعهما في خلقين من نحاس ممتلئين زفتًا وشمعًا مغليًا وتوقد النار تحتهما، ولكنهما لم يصابا بأية أذية، فكانا سببًا في إيمان الكثيرين. خاف الوالي أن تؤمن المدينة كلها بسببهما، فقطع رأسيهما بحد السيف ونالا إكليل الشهادة وذلك في 14 سبتمبر سنة 258 م. وتعيد لهما الكنيسة القبطية يوم 21 توت. |
|