رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يستسلم داود للبكاء ولا تحطم باليأس إنما تشدد بالرب إلهه [6]، إذ يقول في مزاميره: "أحبك يا رب يا قوتي، الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. اكتنفتني حبال الموت، وسيول الهلاك أفزعتني حبال الهاوية حاقت بي؛ أشراك الموت أنتشبت بي. في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدام أذنيه فأرتجَّت الأرض وارتعشت أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب... أرسل من العُلي فأخذني. نشلني من مياه كثيرة. أنقذني من عدوي القوي ومن مبغضيَّ لأنهم أقوى مني. أصابوني في يوم بليتي وكان الرب سندي. أخرجني إلى الرحب، خلصني لأنه سُر بي. يكافئني الرب حسب برّي، حسب طهارة يديّ يردّ لي. لأني حفظت طرق الرب ولم أعص إلهي..." (مز 18: 1-21). "انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب" (مز 27: 14). "عليك يا رب توكلت. لا تدعني أخزى مدى الدهر. بعدلك نجني" (مز 31: 1). |
|