إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم ...
( مت 2: 1 )
وإذا رجل حبشي .... كان قد جاء إلى أورشليم ليسجد
( أع 8: 27 )
الخصي الحبشي خرج من أورشليم كما لو كان في بداية الرحلة التي قامت بها الملكة إذ كان يشعر بعدم الراحة وعدم الشبع.
ولكن كلمة الله كانت تدعو نفسه، والنبي إشعياء بكلامه أخذه بعيداً عن نفسه ووجه نظره إلى ذلك الشخص العجيب الذي كان يتكلم عنه "مثل شاة تُساق إلى الذبح، ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه، هكذا لم يفتح فاه". ولقد أخبره فيلبس عن السر الذي كان يبحث عنه فشبعت نفسه وامتلأ قلبه كما امتلأ قلب الملكة من قبل، وتابع رحلته فرحاً.