منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2023, 05:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

جنة الرب









جنة الرب




«اِسْتَيْقِظِي يَا رِيحَ الشَّمَالِ وَتَعَالَيْ يَا رِيحَ الْجَنُوبِ!
هَبِّي عَلَى جَنَّتِي فَتَقْطُرَ أَطْيَابُهَا»
( نشيد 4: 16 )




حسنٌ لكل مؤمن بالرب يسوع أن يعتبر أنه أُعطيَ جنة؛ حياته اليومية، التي ينبغي أن تفوح منها رائحة المجد لربه. هل نقبل بإرادتنا أن ندعو ريح الشمال أن تهب عليها؟ وريح الشمال تُحدثنا عن الظروف المضادة، بينما نرى في ريح الجنوب صورة للأحداث المُسرة. والله يرى الاثنين لازمان إذا أردنا أن تكون جنته مقبولة لديه. إن رائحة الجنة تفوح بأكثر وضوح عندما تهب عليها الرياح. ويقينًا نحن نشتهي أن تكون رائحة حياتنا مُسرّة له.

وبالطبع فإن ذلك يعتمد بالأكثر على الكيفية التي نقابل بها الظروف المعاكسة: فإذا قبلناها بسرور، من يد الرب، وارتمينا على النعمة لتُعلِّمنا دروبها، فهذه رائحة طيبة تمامًا. ولكن من ناحية أخرى، ينبغي أن تكون أرواحنا في الوضع الصحيح لتقبل الظروف الحسنة، فلا نظن أننا نتلقاها باستحقاقنا، ومن ثم فلا تفوح من حديقة حياتنا الرائحة المُسرَّة، بل بالحري الرائحة البغيضة للاكتفاء والانكفاء على الذات. أما إذا قبلنا الظروف الحسنة من يدي نعمة الله، فهذه رائحة ذكية تُسرّ قلبه.

فإذا قبلنا أن ندعو – باختيارنا – كلا من ريح الشمال وريح الجنوب إلى الهبوب على حياتنا، فحينئذٍ لن نتردد في دعوة حَبِيبِنا إِلَى جَنَّتِهِ لَيَأْكُلْ ثَمَرَهُ النَّفِيسَ ( نش 4: 16 ). وهكذا عندما تَجِدّ نفوسنا بأمانة للحصول على مسرة الرب حبيبنا فلن نعتبر حياتنا هي جنتنا الخاصة، بل جنته، ويومها لن ندَّعي أن استجابة قلوبنا لعمل روحه فينا هي بفضل عملنا، بل من عمل نعمة الله الحي.

ندعوك يا رب لتأكل من ثمرك النفيس لكي نُفرِّح قلبك!


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر إشعياء 63: 7 احسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافانا به الرب
الرب أعطى الرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً
إحسانات الرب اذكر تسابيح الرب حسب كل ما كافأنا به الرب والخير العظيم
الرب اعطي الرب اخذ ليكن اسم الرب مباركا
" ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك"


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024