رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بُيُوتِكُم ... كأَيَّامِ السَّمَاءِ على الأرضِ» ( تثنية 11: 19 -21) لقد استقبل العالم المسيح استقبالاً باردًا جدًا، فلم يكن له موضع في المنزل. وفي خدمته كم كان يُرفَض ويُصدّ. وفي موته قيل عنه «لاَ نُرِيدُ أَنَّ هذا يَملِكُ عَلَينَا» ( لو 19: 14 ). ونقرأ أن أهله لم يؤمنوا به. وفي المساء كانت الجموع تنصـرف إلى بيوتها بعد سماع تعاليمه، أما هو فكثيرًا ما كان يمضي إلى جبل الزيتون.المسيح الذي كان بلا بيت هو الذي خلق البيت المسيحي، وهو الذي يُقدّسه، ويُرفرف بسلامه عليه. والحياة العائلية تبلغ الذروة عندما يُعترَف به كرأس العائلة. وإذا ما وُجدت محبته في البيت، امتلأ جمالاً ونورًا. وما انحدار الحياة البيتية اليوم، بما يتبعها من انقسامات مُحزنة وبغضة مريرة ومآسي الطلاق، إلا لابتعاد القلوب عن المسيح، لأنه عندما يأخذ المسيح مكانه في بيتٍ ما، يُصبح ذلك البيت توأمًا للسماء. فأي مكان للمسيح في بيتك أيها القارئ العزيز؟ إذا أردت بيتًا سعيدًا فاجعل المسيح يجلس على عرشه. |
|