رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأعياد هى حفلات عمومية تقام بطرق مختلفة فى أيام معينة من كل سنة وتسمى تلك الأيام الأعياد. و من يطالع الكتاب المقدس يجد أن الله فرض أعيادا على شعبه فى العهد القديم ليحفظوا بها بإقامة الشعائر الدينية والانعكاف على الأعمال الصالحة المرضية والاعتكاف عن كل عمل دنيوى وأول تلك الأعياد التى أمر الله بحفظها وتقديسها و الاحتفال بها هو العيد الأسبوعي . 1- السبت: أما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك لا تضع عملاً ما أنت وابنك و ابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذى دخل أبوابك " خر 20: 10 " 2- عيد الفصح: (خر 7 – 12) من 7 – 10 خاصة بالقربان، 11 – 12 ضربة الأبكار وخروف الفصح فى إصحاح 12: 12 – 15. لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا (1كو 5: 7) مصر حيث صلب ربنا أيضا (رؤ 11: 8). شريعة خروف الفصح: 1- يحضر كل بيت خروف (شاه) ذكر حولياً ابن سنة يوم 10 نيسان. 2- يبقى تحت الحفظ إلى يوم 14 ثم يذبح فى العشية. 3- يأخذ بنو إسرائيل من دمه ويجعلونه على القائمتين والعتبة فى البيوت التى يأكلونه فيها. طريقة أكله: أمرهم الله أن يأكلوا لحمه مشويا بالنار مع فطير على أعشاب مرة، وحذرهم الرب أن يأكلوا منه شيئاً نيئاً أو مطبوخاً ولا يبقون منه شيئاً للصباح. وأن تبقى منه شئ يحرقونه بالنار يأكلونه واحقاؤهم مشدودة أو أحذيتهم فى أرجلهم، وعصيهم فى أيديهم بعجلة... خر 12: 12 – 15. ملاحظات: 1- دم الخروف يرش على القائمتين والعتبة العليا. المسيح دمه يطهرنا من كل خطية. 2- كان الخروف بعد ذبحه يشوى على سفودين متقاطعين أي سيخين متعامدين على هيئة طيب مع انه كان يمكن شيه بمرور اكثر من سيخ طولى فى الخروف. 3- يؤكل صحيحاً ولا تكسر عظامه. يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر "مز20:34" 4- يشوى على النار وحذرهم الرب من أن يأكلوه نيئاً أو مطبوخاً، أى الشى هى الطريقة الوحيدة المسموح بها والسيد المسيح له المجد احتمل الاما مريرة فى نفسه وجسده صار قلبه كالشمع قد ذاب وسط امعائى "مز14:22". والشمع لا يذيبه ألا النار. 5- كان آكل الخروف يجب أن يتم على أعشاب مرة... والأعشاب المرة تشير إلى مرارة الخطية والضيقة التى حملها ابن الله عن البشر جميعاً... أنها خطايا العالم كله. 6- كان لا يبقى منه شئ حتى الصباح بل يؤكل كله فى عشية هكذا انزل المسيح عن الصليب فى مساء يوم صلبه وموته. 7- المشتركون فى الخروف: لا يأكله إلا المختونون ولا يأكله الغرباء وإلا فإنه موتاً يموت... وهذا إشارة لقدسية ذبيحة المسيح الكفارية ونصيب كل من يستهين بها الموت الأبدي "من خالف ناموس موسى فعلى فم شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة. فكم عقاباً اشر تظنون انه يحسب مستحقاً من داس ابن الله وحسب دم العهد الذى قدس به دنساً واذدرى بروح النعمة (عب 1: 28، 29). لذا:- |
|