ان هذا الابن والله هم واحد ولذلك لا تستطيع الطبيعة
وحدها ان تجد الوسائل لتدفع مريم ان تحب الابن بصورة لائقة.
انه الله الأب الأزلي الذي وضع في قلب مريم حبا عجيبا
وغير عادي لإبنه الوحيد والروح القدس عمّق ذاك الحب
لذا كان حبها بلا حدود ولا شروط وغير زمني وهذا هو أصل حب مريم لأبنها.
بهذا الحب العجيب ما بين الأم وابنها فكانت أي طعنة او جلدة
او عبارة او رفض او ثقل او صلب هو أيضا طعنة والم في قلب الأم.