منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 - 07 - 2023, 06:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,885

أحشاء يسوع المسيح






أحشاء يسوع المسيح

«أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُم فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»

( فيلبي 1: 8 )




في الكلمات التي تسبق صلاة الرسول بولس من أجل المؤمنين في فيلبي، نرى عواطف خادم محب لقطيع الرب.

(1) «إِنَّ اللهَ شَاهِدٌ لِي»: فالله يعلم صدق أشواقه العميقة والكثيرة والتي لا ينقلها الحبر والورق، بل الله الذي يفحص أعماق القلب ويعلم دوافع القلوب، يشهد بما يمتلئ به قلب هذا الأب المحب، العامر بالشوق وبالحنين، لأولاده المُخلِصين المحبوبين.

(2) «كَيْفَ أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُم»: ونلاحظ تكرار كلمة “جَمِيعِكُم” في فيلبي 1: «مُقَدِّمًا الطِّلْبَةَ لأَجْلِ جَمِيعِكُمْ بِفَرَحٍ» (ع4)، «يَحِقُّ لِي أَنْ أَفْتَكِرَ هَذَا مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ» (ع7)، «أَنْتُمُ الَّذِينَ جَمِيعُكُمْ شُرَكَائِي فِي النِّعْمَةِ» (ع7)، «أَشْتَاقُ إِلَى جَمِيعِكُم» (ع8). وفي هذا نرى تقدير الرسول لجميع القديسين على السواء: الصغار والكبار، خدام ومخدومين، أغنياء وفقراء. وفي خاتمة الرسالة يكتب الرسول: «يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ جَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ ... نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَ جَمِيعِكُمْ» ( في 4: 22 ، 23).

(3) «فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ»: إنها نوع من المشاعر، ترتقي وتسمو عن العواطف البشرية. فعواطف الناس منقوصة وهزيلة، سرعان ما تتقلب، تارة تجود وتارة تمنع، وكثيرًا ما تكون باردة ومتبلدة. ولكن “أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ” فهي تلك المشاعر العميقة التي تترفق بالضالين، وترجو رجوعهم بشوق وحنين. وهي فيض من العواطف الحانية تجاه المتألمين ومنكسري القلوب. وتتجه لغير المُستحقين، وتُعطي أهمية للمنبوذين والمُحتقرين. بولس كيهودي الأصل، وفريسي غيور، كانت بينه وبين الأمم عداوة قديمة وبغضة شديدة. ومن كان يخطر على باله لحظة، أن هذا الفريسي المتعصب، سيأتي عليه يومًا يتعلق فيه، بحب شديد، بمثل هؤلاء المكدونيين الأمم، المُحتَّقرين من جنس اليهود. نعم، ما كان ممكنًا أن تكون له هذه المشاعر الصادقة والحانية وهذه الأشواق القلبية العميقة، إلا فِي أَحْشَاءِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التشفع من أحشاء المسيح walaa farouk قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 15 - 01 - 2024 01:09 PM
أننا صرنا أخصاء المسيح، أو خراف المسيح Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 01 - 07 - 2023 06:19 PM
أحشاء المسيح تملأ القلب بحب نقي، بلا رياء Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 05 - 2023 10:01 AM
أحشاء المسيح هي تلك المشاعر العميقة Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 05 - 2023 10:01 AM
في أحشاء يسوع المسيح Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 17 - 05 - 2023 09:59 AM


الساعة الآن 04:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025