رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنَا أَصْلُ وَذُرِّيَةُ دَاوُدَ كَوْكَبُ الصُّبْحِ المُنِيرُ ( رؤيا 22: 16 ) في ختام سفر الرؤيا آخر أسفار العهد الجديد يُستَعلَن المسيح ككوكب الصبح. وهو لقب فريد خارج نطاق النبوة. هو أصل وذرية داود – الأصل والوارث للمواعيد الأرضية التي أُعطيت لإسرائيل. لكنه أكثر من ذلك «كوكب الصبح المنير». إنه لم يأخذ بعد مركزه كشمس البر في عالم غارق في الظلمة، لكن الإيمان يتوقع طلوع النهار. وإيمان الكنيسة وسط هذه الظلمة التي تغطي العالم يراه ككوكب الصبح المُنير. فالكنيسة بحسب كلمة الله تترقب وتتوقع شخصه. إنها تنتظره كالمعروف لها في صفته السماوية التي لم تُستعلَن للعالم الذي في الظلمة يغط في نومهِ، لكنها سبب فرح وبهجة لمَن ينتظرونه. إنها مكافأة وعطية لمَن «يغلب ويحفظ أعماله إلى النهاية» ( رؤ 2: 28). |
|