منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2023, 12:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,705

ليسَ مثل الله يايشورون







ليسَ مثل الله يايشورون




ليسَ مثلَ الله يا يَشُورُون.
يركب السماء في معونتك، والغمام في عظمته
( تث 33: 26 )




«ليس مثل الله يا يَشُورون» ما أوقع تلك الكلمات إذ تصدر من شخص كموسى عرف الرب مائة وعشرين سنة منذ الطفولة إلى نهاية حياته. رأى عنايته به صغيرًا ولم يجد مثله إذ لم يستطع أبوه وأمه أن يحفظاه في البيت، ورأى قوته وآياته في أرض مصر، وشاهد أعماله وعجائبه في البرية حتى استطاع أن يتغنى في المزمور التسعين: «يا رب، ملجأ كنت لنا في دورٍ فدور». وهذا الإله يمتاز عن آلهة الأمم التي لها أعين ولا تُبصر، وآذان ولا تسمع. حقًا «لا مثل لك بين الآلهة يا رب، ولا مثل أعمالك» ( مز 86: 8 ).

«يركب السماء في معونتك» مَن الذي أنقذ الشعب من جيش المصريين الزاحف وراءهم؟ ومَن الذي أنقذه من أعدائه في البرية؟ ومَن الذي أنقذه من أعدائه سكان الأرض؟ أ ليس هو الرب الذي ركب السماء في معونة شعبه؟ مَن الذي أسقط أسوار أريحا المنيعة؟ هل هي قوة الأبواق التي في أيدي الكهنة؟ أ ليس هو الرب راكبًا السماء في معونة مختاريه؟ ونحن نرى في هذا تعليمًا ثمينًا مُشبعًا، فربنا يسوع المسيح بعد أن أكمل عمل الفداء ركب السماء لأجل معونتنا «بَعدَما صنع بنفسِهِ تطهيرًا لخطايانا، جَلَس في يمين العظمة في الأعالي» وذلك لأجلنا، لأجل معونتنا «لأنه في ما هو قد تألم مُجربًا يقدر أن يُعين المُجرَّبين» فقد ركب ربنا يسوع السماء، بل فوق جميع السماوات «لأنه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا ... قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السماوات» ( عب 7: 26 ) وهو هناك يظهر أمام وجه الله لأجلنا، ونحن نستطيع أن نستمد منه العون «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: 16 ).

«والغمام في عظمته» ما أسرع النجدة التي يأتي بها الله إلى شعبه راكبًا الغمام «الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح» ( مز 104: 3 ) وهكذا فعل الرب مع الشعب في البرية، فقد قاده في مراحله راكبًا الغمام، وظلله من حرها ملتفًا بالغمام. وفي هذا أيضًا إشارة بديعة إلى المعونة الشاملة النهائية والرحمة التي يؤتى بها إلينا في مجيء ربنا يسوع المسيح حين «نُخطف جميعًا ... في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء» ونجد فيه أيضًا صورة إلى معونة إسرائيل المُستقبلة حينما يأتيهم الملك العظيم راكبًا الغمام في عظمته «هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين» ( رؤ 1: 7 ).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وليكن كل شيءٍ مخصص لنعمة الله
الذي يُقلقك ليسَ كبيراً بهذا الحدِّ على الله ليُقلقه
ليسَ لك إلا الله
محشش
محشش


الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024