«هَكَذا أَحَبَّ اللَّهُ العَالَمَ حَتى بَذلَ ابنَهُ الوَحِيدَ»
( يوحنا 3: 16 )
«ونَحنُ قَد عرَفنَا وصَدَّقنَا المحَبَّةَ التي لله فينا. اللهُ محَبَّةٌ» ( 1يو 4: 16 ).
فهل عرفتها أنت وصدَّقتها؟ إن الذين يُصدّقون محبة الله لنا، يعرفون أيضًا محبة المسيح هذه. وما قد نالوه ليس فقط بركة سلبية، هي عدم الهلاك، بل هناك ما هو إيجابي. فإذ قد أحبهم المسيح واشتراهم بدمه، وخصصهم له، صاروا موضوع عنايته كل يوم، بل كل لحظة، طالما هم في هذا العالم، إلى أن يأتي ثانيةً وتكمل قصة الحب العجيب في دوائر السماء، عندما يرنم المفديون: «لنفرَح ونتهَلَّل ونُعطهِ المَجدَ! لأَنَّ عُرسَ الحَمَلِ قد جَاءَ، وامرَأَتُهُ هَيَّأَت نفسَهَا» ( رؤ 19: 7 ). ليتك - أيها العزيز - تكون أحد هؤلاء المفديين المغبوطين إلى الأبد.