من المهم أن نلاحظ أن فكرة ”القيامة العامة“ تبدو مُناقضة لكلمة الله. فالمؤمنون الأموات والأحياء هم وحدهم محور الحديث في 1تسالونيكي4. ولا نجد في الكتاب المقدس ما يقول بقيامة واحدة لكل الناس معًا. إن موضوع «القيامة» من المواضيع المُفصَّلة في الكتاب المقدس بأكثر تدقيق. ربما يوجد خليط كثير أو قليل من الشر مع الخير في الوقت الحاضر، ولو أن ذلك يكون مُهينًا للرب، ومؤذيًا لشعبه. ولكن عند مجيئه سيكون الفصل كاملاً، وعند ظهوره سيكون ذلك ظاهـرًا. ولذلك تُدعى قيامة القديسين الراقدين «قيامة من بين الأموات» الأمر الذي لا يمكن أن يُقال عن قيامة الأشرار. وهكذا فإن كلاً من الفئتين ستقام منفصلة عن الأخرى.