رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَجْذَلِ الْحَقْلُ وَكُلُّ مَا فِيهِ. لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ الْوَعْر [12]. يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي البقاع (أو السهول أو الحقول) التي كان السيد المسيح يقف فيها ويعَّلم، تصير متهللة. وأشجار الوعر أو الغاب تبتهج، لأن ربنا قد شرفها بصليبه عندما ارتفع. الأشجار التي كانت بلا ثمر، تقدم لنا خلال الصليب ثمرة الحياة، أو خبز الحياة النازل من السماء. * كل الودعاء، وكل اللطفاء، وكل الأبرار هم السهول التي لله... أشجار الوعر هم الوثنيون. ولماذا يبتهجون؟ لأنهم يُقطعون من زيتونة البرية، ويُطعمون في زيتونة الصالحة (رو 11: 17). القديس أغسطينوس * أشجار الغاب تبتهج، لأن ربنا شرفها بصليبه عندما ارتفع عليه. شجر الغاب أيضًا هو الناس الذين كانوا قبلًا عديمي الثمر، خالين من كل عملٍ صالح، وبحضور ربنا صاروا مثمرين، ومستحقين أن يُغرسوا في فردوس النعيم ويبتهجوا فيه دائمًا إلى الأبد. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|