رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*** ماهو اللقان ؟؟ واين يوجد ؟؟ وما فائدته ؟؟ *** كلمة Lakani يونانية وتعنى تعليم او تلقين .... وهو وعاء من الحجر او الرخام , مثبتا فى ارضية الكنيسة فى الجزء الغربى من الصحن فى موازاة الامبن " المنبر " .. وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة .. وتوضع المياه الان فى وعاء عادى " طشت معدنى او من البلاستيك " ويصلى عليها الكاهن " فى نفس موقع اللقان القديم " ثلاث مرات فى السنة , وهى كالتالى : 1- لقان ليلة عيد الظهور الالهى " الغطاس " تذكارا لعماد السيد المسيح فى نهر الاردن بيد يوحنا المعمدان , بناء على اوامر الرسل : ومن بعد هذا الآبيفانيا = الظهور الالهى .. فليكن عندكم جليلا " دسقولية 18 , وسطب 66 " ... ويشير جرن اللقان الى نهر الآردن ... وقيل ان المسيح اعتمد ليلا , ولهذا تتم صلاة اللقان ليلا فى الغطاس .. وتقرأ النبوات من العهد القديم " كتاب صلوات اللقان " ويرنم الشماس لحنا خاصا بيوحنا المعمدان , ثم يقولون 12 مرة كيرياليسون , يارب ارحم ... ثم تصلى الآواشى السبعة ثم يقولون " يارب ارحم 100 مرة , استمطارا لمراحم الله .. ثم يصلى الكاهن او الاسقف قداس اللقان على المياه , ويرشم الشعب , ويختم هذا الطقس بصلاة الشكر لله ... 2- ويم عمل لقان يوم " خميس العهد " بناء على امر السيد المسيح ان كنت وانا السيد والمعلم قد غسلت ارجلكم , فأنتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم ارجل بعض , لانى اعطيتكم مثالا " عمليا " كما صنعت انا بكم تصنعون انتم ايضا - يو 13 : 1 - 15 .. ويتم هذا الطقس نهارا , ويشبه قداس لقان الغطاس ... وبعد انتهاء الطقس يبل الكاهن الشملة ويغسل ارجل زملائه الكهنة ثم ارجل الشمامسة والرجال من الشعب ويرشم السيدات والانسات , وهو بذلك يشير عمليا الى قيام السيد المسيح بغسل ارجل تلاميذه فى ذلك اليوم , وهو درس للتواضع بطريقة عملية ... 3- اما لقان عيد الرسل " 5 أبيب = 12 يوليو " فتتم فيه الصلاة ايضا على مياة اللقان , بعد رفع بخور باكر , ويشبه طقس لقان خميس العهد , وفيه تستخدم الطاس الى جوار اللقان " كما فى خميس العهد " لآن الرسل يتشبهون بمخلصهم ... " اللقان لغسل الآرجل , والكأس يعطى منها البركة , ليمسحوا وجوههم وايديهم " ... وتسبق صلوات اللقان " القداس الالهى " اشارة الى وجوب اغتسالنا من خطايانا قبل التقدم للسر الاقدس , وكما فعل المخلص بغسل ارض تلاميذه قبل ان يناولهم من الجسد المقدس والدم الكريم " الدويهى : منارة الاقداس , ج1 ". |
|