منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 07 - 2023, 12:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,862

الشيء الأفضل




الشيء الأفضل




فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد.
إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل ...
( عب 11: 39 ،40)




يوجد في هذين العددين ثلاثة أمور تسترعي انتباهنا.
(1) أن الذين يتكلم عنهم الرسول في عبرانيين11 لم ينالوا الموعد.
(2) سبق الله فنظر لنا نحن شيئاً أفضل.
(3) لكي لا يكملوا بدوننا.

أولاً: بالنسبة للموعد، ظهر الإيمان في أولئك الذين سبقونا كقوة حياتهم البارة. وقد رُسم هذا أمامنا بطريقة رائعة في ظروف واختبارات متنوعة، ولم ينالوا الموعد الذي كانوا ينتظرونه وهو مجيء المسيح بالمجد. ولم يقف إيمانهم عند حدود الموعد، بل ذهب إلى أبعد منه فتطلع إبراهيم إلى المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله.

ثانياً: إلى أن يأتي ذلك الوقت سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل. لقد فُتحت السماوات الآن للإيمان، الأمر الذي لم يكن لهم، وقد اجتاز المسيح السماوات، وأخذ مكانه هناك على أساس إكمال عمل الفداء، وأُعلنت الأشياء السماوية كنصيب المؤمنين، وصار المسيح غرض الإيمان. فبعد ظلمة سيناء الكثيفة، أعلن الله ذاته إعلاناً كاملاً في الابن، وأصبح لنا قدوم إليه فنستطيع أن ندخل إلى أقداس محضره بعمل ابن الله الكامل، هذا هو الامتياز الرائع لدعوة المؤمنين في عهد النعمة الحاضر. وليس هذا فقط، بل أن المسيح الذي رُفض ومات وقام وارتفع إلى السماء، أرسل الروح القدس ليسكن في المؤمنين ويربطنا به وهو في المجد هناك. وهكذا يظهر بوضوح الفرق بين مؤمني العهد القديم والعهد الجديد، والشيء الأفضل الذي أصبح لنا.

ثالثاً: أنهم، أي مؤمني العهد القديم "لن يكملوا بدوننا"، وهذا التعبير يأخذ بأفكارنا إلى وقت إتمام مقاصد الله الأزلية من نحونا، أي أنهم لن يصلوا إلى القيامة والتغير إلى صورة الرب يسوع المسيح بدوننا. هذا ما ننتظره، مجيء الرب بهتاف وصوت رئيس ملائكة وبوق الله والأموات في المسيح يقومون أولاً بأجساد مُمجدة، ثم نتغير نحن الأحياء في لحظة في طرفة عين، ونُخطف جميعاً في السُحب لمُلاقاة الرب في الهواء وهكذا نُكمَلْ نحن وهم في المجد الأبدي. لكن الكنيسة التي تشمل كل المؤمنين منذ يوم الخمسين حتى مجيء الرب للاختطاف، لن تفقد مكانها المميز وعلاقتها بالمسيح كجسده وعروسه إلى الأبد ( رؤ 21: 2 ،3).


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بكل لطف هذا الشيء ليس لك
الشيء الأساسي
لا تختاري الأفضل ... اختاري من يجعلك الأفضل
فقدان الشيء
الصدأ


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024