إن الانتصار الذي حققه مخطط الله في الصليب، سيكون سببًا في ألا تستمر الأحداث المأساوية إلى الأبد، لأنه عندما تُزال الخطية وآثارها من الكون، سوف تتوقف الأحداث المأساوية. ولن تكون هناك ”كوارث طبيعية“ من الخليقة التي «تئن» الآن بسبب الخطية ( رو 8: 18 - 23)، وسيُزال الشر الأدبي تمامًا ( رؤ 20: 10 - 15). «وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مَضَت» ( رؤ 21: 4 ). إن عالمنا الحاضر مُعرَّض للأحداث المأساوية، والله يدعونا لأن نثق به ونعيش بأمانة في وسط الخطية والألم، إلا أننا نتطلع إلى مستقبل مجيد حينما لا توجد الأحداث المأساوية بعد.