* بقوله "ارفعوا الذبائح"، أي ارتفعوا بتقديمكم له ذبائح رفيعة القدر، وهي الأعمال الحسنة السماوية، ولا تسقطوا بتقديمكم له ذبائح من المواشي. ما قوله : "دياره" [9] بصيغة الجمع فتدل على الكنائس الكثيرة، أي الهياكل الموجودة في أقطار العالم، لأن موضع ذبائح اليهود كان واحد (في الهيكل بأورشليم)، أما ذبائح الأمم الخاصة بالمسيح فديارها ومذابحها كثيرة. وأما قوله: "دار قدسه" بصيغة المفرد فتدل على انضمامها واتحادها في الرأي في المسيح، وتدعى دار قدسه، لأنها محل قداسته بكونها جسده المقدس.
الأب أنسيمُس الأورشليمي