رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 95 لأنضم إلى موكب اللقاء معك * روحك القدوس يجذبني فأنضم إلى موكب كنيستك. أنطلق متهللًا للقاء معك. أشتاق أن تشترك كل البشرية في هذا الموكب. * نصير بالحق في عيدٍ لا ينقطع. تتهلل نفوسنا بخلاصك العجيب. نعترف لك بخطايانا يا غافر الخطايا. ونعترف لك بغنى نعمتك العاملة فينا. يتحول كل كياننا إلى آلة موسيقية، يعزف عليها روحك الناري! نمجدك يا أيها العظيم في حبك، والغني في نعمتك! * يا له من موكب عجيب! الخطاة يصيرون بك أبرارًا. البشريون يجتمعون مع الطغمات السماوية. الكل يتغنون برعايتك الفائقة. الكل يمجدونك، لأنك تأنست لخلاص البشر! صُلبت لكي يتحرر المؤمنون به من أسر إبليس. * يا له من موكب عجيب! يسير إليك يا خالق السماء والأرض والبحر! لتهب الرياح ولتثر العواصف، فليس للطبيعة كلها أن تفسد سلام الموكب. إنه موكب، يسير بك وإليك، لن تستطيع قوة ما أن تعوقه! * في هذا الموكب تسجد لك الطغمات السماوية، فإنها لا تستطيع أن تتفرس في بهاء عظمتك. ونسجد لك نحن الترابيين، نعترف لك بخطايانا، ونشكرك على مراحمك الكثيرة. دموعنا تتسلل من عيوننا بلا توقف. إنها دموع التوبة الصادقة، وهي دموع الفرح باللقاء معك. |
|