* "افهموا أيها البلداء في الشعب؛ ويا جهلاء متى تعقلون؟ الغارس الأذن ألا يسمع؟ الصانع العين ألا يبصر؟" يوبخ النبي الخطاة ويهزمهم بدليل من الطبيعة. يا من تظنون أن الشئون البشرية لا تهم الله، يا من تتفقون مع أبيقور بأن الله بعيد عن شئون البشرية، اسمعوا لججه. فإنكم لستم إلا أطفالًا، فأقدم لكم أمثلة من الأطفال. هل الذي أعطى الإنسان السمع هو نفسه لا يسمع؟ لم يضع مقارنة شبيه بشبيهه، إذ لم يقل: "الذي خلق الأذن، أليس له هو نفسه أذن؛ أو الذي صنع العين أليس هو نفسه له عين؟ فإنه ليس لله أعضاء جسمية.
القديس جيروم