رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم فكرة بناء كنيسة بلبيس: دعا ميخائيل أفندي جمعية أبناء الكنيسة بالزقازيق للوعظ في جمعية بلبيس سنة 1932. وكانت العظة التي أعطانيها الرب هي قول موسى النبي لشعبه: "كفاكم قعودًا بهذا الجبل (جبل حوريب)". وكنت أقصد أن يفكر شعب بلبيس في عدم الاكتفاء بالنبتة الصغيرة، وهى الجمعية، بل يرتقون بها إلى كنيسة. وفى يوم الجمعة الخامسة من الصوم المقدس عام 1933 قامت جمعية أبناء الكنيسة بالزقازيق، بصلاة القداس الإلهي في كنيسة بلبيس. ووقف ميخائيل أفندي يلقى كلمة الكنيسة، ويرحب بشمامسة الجمعية، فقال: [نرجو يا أخ فهمي (وهو الاسم الذي كنت أحمله قبل الكهنوت) أن نكون قد تركنا جبل حوريب، الذي كنا فيه في العام الماضي]. كانت مدينة بلبيس من أمهات المدن المصرية، وقد ذكرها المؤرخ بطلر Buter في كتابه عن الفتح العربي. وكانت عامرة بكنائسها ومؤمنيها، غير أن الغزوات التي توالت على مصر قضت على مقدساتها، فاندثرت كنائسها، حتى قيض الرب لها ميخائيل أفندي إبراهيم، فصار لها بعث جديد، حيث أنشأ كنيستها. |
|