رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل ثيابك مُرٌّ وعودٌ وسليخة، من قصور العاجِ سرَّتك الأوتار ( مز 45: 8 ) ذوات الأوتار تبعث نغمات مُنعشة لمسرة العريس الملك. ومَن هم أولئك المحظوظون حتى يُسرّ بهم هذا السيد الملك؟ من الناحية العملية هم خاصته، قطيعه، وعروسه. لكن هل هذا في طاقتنا أن نعمله؟ إنه هو الذي يفرحنا ويُشبعنا سرورًا مع وجهه، فكيف نستطيع نحن أن نُسره؟ نعم إننا نُفرحه بالمحبة. قد نقول إن محبتنا له ضعيفة، وهذه هي الحقيقة للأسف، لكنها عزيزة عنده وحبيبة لديه. لقد عبَّر عن إحساسه بالمحبة حين قال: «ما أحسن حُبكِ يا أختي العروس! كم محبتك أطيب من الخمر!» ( نش 4: 10 ). |
|