قداسة البابا شنوده الثالث
إن الإنسان الواسع القلب، لا يزاحم الآخر في طريق الحياة.. بل هو في سيره، يفسح طريقًا لغيره. يفسح له الطريق ليعبر، أو لكي يسير معه في نفس الطريق. إنه لا يتعالى على الآخر، ولا يتفاخر، وهدفه أن يلتقيًا ولا يتباعدًا. وأتذكر أنني كتبت عن ذلك في إحدى قصائدي منذ زمن بعيد.
قل لمن يجرى ويعلو شامخ
يا صديقي قف قليلًا وانتظرني
نحن صنوان يسيران مع
إنا في حضنك مل أيضًا لحضني
قل لمن يعتز بالألقاب إن
صاح في فخره: من أعظم منى؟!
أنت في الأصل تراب"تافه"
هل سينسى أصله من قال "إني"..؟!