رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الظروف تتجمع داخل الكنيسة وتدفع للثورة عليها. وتنقسم هذه الظروف إلى قسمين:- الأول: يتصل بفساد الكنيسة. الثاني: يتصل بمحاولات الإصلاح. ففيما يختص بفساد الكنيسة ففي النصف الثاني من القرن الخامس عشر، كان عدد كبير من رجال الكنيسة، وعلى رأسهم البابا يعيشون عيشة الترف والمجون، وتحولت الولايات البابوية إلى دول علمانية من الناحية العملية، استخدم فيها البابا كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق أغراضه السياسية، ومن هذه الوسائل: التآمر والقتل والاغتيال بالسم، والحروب. وفي الفترة التي سبقت حركة "مارتن لوثر" جلس على كرسي البابوية اثنان من الباباوات يعتبران بحق مسئولين عن تدهور سمعة البابوية وانحدار مركزها هما: اسكندر السادس (1492-1503) ويوليوس الثاني (1503-1515). |
|