كانت الكنيسة الكاثوليكية تطلب إلى الناس اتباع تعاليمها دون مناقشة الأمر الذي أمات فيهم روح البحث والابتكار بل والتعليم على أساس أن الجهل يسهل قياده الشعب، وأعمى إنسان العصور الوسطي عن رؤية جمال العالم وفكره وثقافته. فقد كان الجمال في نظره رجسًا من عمل الشيطان ولم تصبح الدنيا في رأيه إلا مضيفه إلى الدار الآخرة، وحببوا إليه الجهل ليكون مقبولا لدي الله لأنه في نظرهم – دليل على صدق العقيدة وقوة الإيمان.