رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب ( 1يو 2: 15 ) لا يمكن أن نتصور أسلوبًا أقوى مما استخدمه الرسول يعقوب وهو يحذرنا من محبة العالم. لقد نعتها بأنها زنى روحي، كما قال إنها عداوة لله. هكذا إلى هذا الحد؟ زنا وعداوة. فكما تخون المرأة رجلها، هكذا المسيحي عندم يريد أن يصادق العالم! ورسول المحبة، الرسول يوحنا، يقول لنا: «لا تحبوا العالم»! وكلمة العالم هنا هي باليوناني "كوزموس"، وتعني النظام الذي ابتدعه الشيطان وجمَّله ليحفظ الإنسان فيه بعيدًا عن الله. وهو نظام من وحي الشيطان، ويكره كل شيء مصدره الله، ومُعادٍ تمامًا له. فهل نتهاون بعد ذلك مع محبة العالم؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قصص وعجائب مريمية |
الفاعل عظائم لا تفحص وعجائب لا تعد |
غرائب وعجائب |
غرائب وعجائب متنوعة |
غرائب وعجائب الحدود في العالم |