أخي/أختي.. هذه الكلمات بمثابة دعوة جديدة لاكتشاف المعنى الحقيقي للحياة، أن تبدأ بداية حقيقية مع الله. تائبًا، طالبًا خلاصه لقلبك وحياتك، واثقًا في غفرانه لكل خطاياك. صلِّ أن يمتِّعك الله بقلب جديد. هنا تبدأ الحياة الصحيحة، إنها ذات اللحظة التي ستشعر فيها بالراحة والفرح الذي يبحث عنه المشاهير والعظماء عبر التاريخ. لا تتردد، ولا تؤجل إن كنت تبحث عن الفرح والراحة ففي المسيح راحتك الحقيقية. إن كنت تشعر بفراغ داخلي عميق، فالمسيح وحده يستطيع أن يملأ هذا الفراغ، ويجعل حياتك ذات قيمة وهدف عظيم جدًا. وبما أننا نتكلم عن الخلاصة فخلاصة ما قاله الحكيم سليمان بعد حياة طويلة مليئة بالحكمة والغنى والمتع الزائلة قال: «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: "لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ"» (جامعةظ،ظ¢: ظ،).