رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ. وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ. وَسَارَ فِي رِحْلاَتِهِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ، إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ» (تكوين١٣: ١-٤). مواجهة مخاوف المستقبل بحلول بشرية التجارب والأزمات التي نواجهها في حياتنا هي المحك الذي يكشف توجهات قلوبنا والموارد التي عليها نعتمد. يبدأ الانحدار عندما نشعر بالخطر، فنسعى لتأمين أنفسنا بطريقة التفكير الإنسانية والمنطقية. نظن أن خططنا تنجح دائمًا، لكنها في الحقيقة لا تخلو من الثغرات التي يدخل منها العدو بما يسمح أن يسلب ما هو ثمين بمقاييس الله دون أن ندري. قد يسلب ثقتنا في مواعيد الرب أو يسعى لتعظيم كل ما هو بشري ليكون الإنسان هو المركز بدلا ًمن الله. |
|