رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النهاية المأساوية للأشرار وهذا ما أعلنه المسيح بالقول «وَالْعَبْدُ الْبَطَّالُ اطْرَحُوهُ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ، هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَان» (متى٢٥: ٣٠). وبسبب هذا الظلام البشع الذي يسود حياة البعيدين عن الله؛ فالحاجة مُلحة لمن ينير السبيل ويضيء الطريق أمامهم إلى الخلاص والنجاة. هذا كان غرض الله من دعوة بولس للخدمة «الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِم لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيبًا مَعَ الْمُقَدَّسِينَ» (أعمال٢٦: ١٨). |
|