الشكر درس قيّم أصلي أن نتعلمه جميعًا، حرضنا عليه الرسول بولس «شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (أفسس٥: ٢٠)، وهو إستجابة وطاعة لمشيئة الله الصالحة والحكيمة لنا فهو العليم الحكيم «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُم» (١تسالونيكي٥: ١٨). أُدرك جيدًا، إننا كثيرًا ما نتسائل متحيريين: لماذا أنا أعاني من ذلك؟ لا أملك ذاك؟ لا أحقق هذا؟ لا أحصل على ذلك؟ وغيرها الكثير من الأسئلة العميقة والمُحيِّرة في داخلنا، ومعها تزداد وتيرة التذمر والتملل وتقلّ جدًا نغمة الشكر والحمد للرب على عطاياه الصالحة تجاهنا. لذا دعني أشاركك قارئي العزيز ببعض الأفكار والبركات التي لنا عندما نتعلم ونتدرب على الشكر