من مثلك بين الآلهة يا رب. من مثلك معتزاً في القداسة . وفي طبيعة الله القدوس تعني هنا الخلو الكامل والتام من شبه خطأ مع الطهارة التامة المُطلقة، وهي أخص صفاته، وتُميزه بنوع كُلي عن جميع الأفكار الإنسانية عن الألوهة، وتجعله يبغض المعصية والخطية، ويُؤدب الخاطئ والأثيم حسب محبته الأبوية، ليضع حداً للآثام والشرور لتُنزع نزعاً من داخل قلب الإنسان ليصير طاهراً.