رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقُولُ لِلرَّبِّ: مَلْجَأي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ [2]. حين يشعر الإنسان بكثرة الأعداء وقوتهم، ويدرك ضعفه يبحث عن ملجأ يحتمي فيه. هذه هي إحدى بركات الحرب الروحية مع إبليس وقوات الظلمة، إنه يكشف عن حاجته إلى الله كملجأ له، وكحصنٍ لحياته. يجد في الله الصدر الوحيد الكفيل بالاتكاء عليه. ليكثر الأعداء ولتتشدد مقاومتهم لي، فإني وإن ارتعبت في البداية، لكنني أرى في الله حمايتي. إنه القدوس القادر لا أن ينقذني من فساد الخطية ويحميني منها، وإنما يمتعني بالقداسة. اختفي فيه فلا ارتعب من عنف الأعداء وقسوتهم، بل أنعم بقوة إلهية فائقة. فيه أختفي وأستتر ببرِّه وحكمته وكماله؛ تكتسي نفسي بسمات سماوية هي من فيض النعمة الإلهية. * بحق قال: "ملجأي"؛ إذ يوجد مضطهدون كثيرون، وأنت وحدك ملجأي. توجد جراحات كثيرة، وأنت وحدك الطبيب . * إني محاصر بواسطة الأعداء، لهذا فأنت ملجأي... مادمنا مستمرين في حياة الخطية بالتأكيد نحن لا نتكل عليه، لكن إذ نضع نهاية للخطية يصير رجاؤنا موثوقًا فيه . القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور91 | لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ |
مزمور91 | بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ |
مزمور91 | أقسامه |
مزمور91 | مزمور مسياني |
إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟ |