رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ: لَيْسَ هَكَذَا يَا أَبِي، لأَنَّ هَذَا هُوَ الْبِكْرُ. ضَعْ يَمِينَكَ عَلَى رَأْسِهِ ( تكوين 48: 18 ) قال الرسول بولس: «إني قد تعلَّمت أن أكون مكتفيًا بما أنا فيهِ» ( في 4: 11 )؛ قالها في السجن! أ يمكن لسجين أن يكون مكتفيًا؟! أ لم يتساءل عند دخوله السجن: لماذا سمح الله بهذا؟ ما هي حكمة الله من ورائه؟ ولكن بعد مرور وقت ليس بطويل، عرف وتأكد بولس، وأعلن هذا: «أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدُّم الإنجيل» ( في 1: 12 )، حتى إن بعض الإخوة كان لديهم خوف وترَدُّد للمُنادة بالإنجيل، ولكن بعد دخول بولس إلي السجن تشجعوا ليكرزوا بالكلمة بدون خوف أو تردُّد. كما أن البعض أرادوا أن يُضايقوا بولس، وأن يضيفوا إلى وثقهِ ضيقًا، فكرزوا بالكلمة، ولكن ليس عن إخلاص، بل عن حسد وخصام، غير عالمين أن بولس لا يهتم بذاته ولا حتى يفكر فيها. فالذي كان يُسِرّ بولس هو أن يتمجَّد المسيح على أي حال. |
|