أما الآن فعليك أن ترضى بالبقاء في نقرة الصخرة،
تكتنفك أحلك الظلمات، وتظلّلك يد إله.
وإذ ذاك، مثل موسى، سترى الله من خلف، أي من علامات حضوره.
فسيمرّ الله، حينئذ، وعليك أن تناديه صارخا:
" الربّ، الربّ، اله رحيم رؤوف، طويل الأناة كثير المراحم والوفاء" ( خروج 34/6).
وكلّ مرّة يظهر الله لك، فهو يتجلّى بصورة الرحمة الشاملة.