رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما دخلت الكنيسة لأمسّي الربّ بالخير، قبل أن أنزوي، وعند اعتذاري عن قلّة حديثي معه لمّا كنتُ في البيت، سمعت هذا الصوت في نفسي: «أنا مسرورٌ جدًّا وإن لم تتحدّثي معي فقد جعلتِ النفوس تدرك صلاحي ودفعتِ بها إلى محبتي». - قالت لي الأم الرئيسة [ماري جوزيف] “نحن ذاهبون سويّة غدًا إلو جوز جينكس Jozeginex يا أختي، وستحظين بالحديث مع الأم الرئيسة العامة [مايكل] فسررت جدًّا. الأم الرئيسة هي دائمًا كما كانت، مليئة بالصلاح والسلام وروح الله. تحدّثت طويلًا معها. واشتركنا في خدمة بعد الظهيرة ورتّلنا طلبة قلب يسوع الأقدس. كان يسوع مصمودًا في حقّ القربان. - بعد قليلٍ، رأيت الطفل يسوع يخرج من البرشانة ويستريح في يديّ. دام ذلك وقتًا وجيزًا وغمر الفرح نفسي. كان يسوع شبيهًا بما كان عليه ساعة دخلت الكنيسة مع الأم الرئيسة- مديرتي السابقة، ماري جوزيف. عدتُ في اليوم التالي إلى فيلينوس التي أحبّ. - آه كم شعرتُ بالفرح عندما رجعت إلى ديرنا. بدا لي وكأنني دخلت الدير للمرّة الثانية. استرسلتُ بسعادة لا حدود لها في الصمت والسلام الذي بفضله تستطيع النفس أن تستغرق بسهولة في الله، يساعدها كل واحد دون أن يزعجها أحد. |
|