المعجزه:
حدث فى كنيسه العذراء بالإسكندريه ، دخل شاب مسلم ورأى صوره سيدنا المسيح على الصليب والجندى يطعنه بالحربه فى جنبه ، وسأل الشاب عن الصوره فقالوا له أن مسيحنا تعرض للقتل لأجل يخلصنا فأخذ الشاب قصبه وطعن الصوره ، فجائت القصبه فى الجانب الأيسر للمسيح ، وكان يقصد إستهزائا بالمسيح الضعيف المرسوم ، فتصلب مكانه وإلتصقت يده بالقصبه التى طعن بها صوره المسيح المصلوب ، وصار معلقا صارخا من الألم طوال اليوم ، فصلى الشعب الحاضر قائلا كيريالايسون (ومعناها يارب إرحم ) 00ولكن لم تجدى محاولات الشعب ، ولكن حينما إعترف الشاب بان هذه الصوره تمثل المسيح الحقيقى الذى صلب على الصليب ، عاد الى حالته وآمن بالمسيحيه ، إن كل المسلمين الذين آمنوا بالمسيحيه آمنوا بمعجزات خارقه للطبيعه وواضحه لهم بحيث أنهم قدموا حياتهم ليستشهدوا بلا تردد لان الذي جذبهم المسيح نفسه . والله لا يفرح بأن يؤمن به ألوف للهروب من الجزيه او لأى سبب جسدى ، أنه يريد القلب والفكر ، يريد النوعيه وليس الكميه ، فإذا سأل الله إنسان ، لماذا آمنت بى ؟ فهل سيفرح الله إذا أجاب: آمنت بك بسبب الجزيه (الفلوس)