يُشبه هذا البناء في تصميمه الحمم البركانيَّة المنصهرة، حيثُ هندسته المعماريّة الفريدة جدًا من نوعها، إذ يجمع البناء في تصميمه كافة أنواع الفنون الأكثر حداثة، وبوصف البناء نجد وجهته الأماميّة متصاعدة وهابطة ليأخذ شكل التموجات، فضلاً عن شرفاته المصنوعة من الحديد الصلب.
لذا أخذت هندسته منظور جديد للغاية في الفن والبناء المعماريّ، لهذا السبب تم إدراجه ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وذلك بفضل تصميمه ومظهره الحجري المُعاصر.[1]