وسأله واحدٌ من الفريسيين أن يأكل معه، فدخل بيت الفريسي واتكأ
( لو 7: 36 )
إننا لا نعرف الدوافع التي جعلت الفريسي يدعو الرب إلى بيته: هل طمعًا في الشُهرة؟ أم محاولة تصيُّد خطأ في تحركات الرب وكلماته عن كثب؟ أم التظاهر بأنه الرجل النشيط والمُفكِّر، والذي يعني بكل ما هو جديد، وهو يريد أن يستعلم بأكثر عناية ما أتى به الرب من تعاليم جديدة؟ أم كل هذه الدوافع، مع دوافع أخرى لا نعرفها؟ غير أننا نرى روعة الرب وقدرته الفائقة في تحكمه الدقيق على مُجريات الأحداث، ولنا بعض الملاحظات عن تباين معاملات الرب السامية والراقية في هذا البيت.