رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَخَافُ أَنَّهُ ... تُفْسَدُ أَذْهَانُكُمْ عَنِ الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ» (2 كونثوص 11: 3) ما الذي جرى للحياة البسيطة التي عاشها الكثيرون من المؤمنين الأتقياء قبلنا؟! أنا أعرف أن الزمن قد تغيَّر، إلا أنني أعرف أيضًا أن الرب لم يتغير. ربما لأننا ابتعدنا عن تعليم “الكلمة”، وأصبحنا نُعلِّم أفكار الناس أكثر منها. وربما أصبحنا نستخدم كتابنا المقدس في ضوء علم النفس، بدلاً من أن نفعل العكس. وربما لأننا نضع ضغطًا كبيرًا على الشباب لكي يؤدوا أعمالاً، بدلاً من أن نقودهم بصبر من خلال الكلمة، وننتظر أن ينموا في معرفتهم لله. وربما لأن المؤمنين لا يدركون كم السرور الذي يُسر به الرب من أحدهم، لمجرد أنه يحب زوجته، ويؤدي عمله بأمانة، ويُربي أولاده في مخافة الرب، وله شركة أمينة مع اجتماعه المحلي. |
|