أشجار الغابة
"ليتهلل الحقل وكلّ ما فيه.
فتترنّم فرحاً جميع أشجار الغابة في حضرة الرب
لأنه آتٍ ليدين العالم بالعدل والشعوب بالحق."
(مزمور 96: 12-13)
من صفات أتباع السيد يسوع المسيح،
الخدم الذين ينتظرون عودة سيّدهم وأوساطهم مشدودة بالأحزمة (لوقا 12: 35-40)
ومصابيهم مُضاءة
(متى 25: 1-13) فيصبحون أشجاراً مثمرة
(لوقا 13: 6-9):
·يعكسون بأفعالهم مجد المسيح
(أي محبّته ورحمته)،
الذي هو صورة الله
(الرسالة إلى مؤمني كولوسي 1: 15).
·يقومون بتنوير الآخرين بمعرفة مجد الله المُتجلّي في وجه المسيح وبذلك تتجدد البشرية يوماً بعد يوم
(الرسالة الثانية إلى مؤمني كورنثوس 4: 1-7).
·يعلنون بشرى مُصالحة الله مع البشرية من خلال السيد يسوع المسيح (لوقا 9: 60).
·يصمدون بروح الإيمان أمام التجارب والمحن،
عاملين بكلمة الله
(رسالة يعقوب 1: 2-27).
·يغسلون ويصونون أنفسهم من كلّ ما يُلوِّث أجسادهم وأنفسهم وذلك بتوجيه رغبات القلب والعين نحو السماء،
وملىء القلب بالكامل بمحبة الله،
والإستسلام كلياً لله ولخدمة أبناءه فيثمرون روحياً.
مكمِّلين قداسة ذواتهم بمخافة الله وحفظ وصاياه
(الرسالة إلى مؤمني روما 6، الرسالة إلى مؤمني غلاطية 5 و 6، الجامعة 12: 13-14، مرقس 7: 20-23، متى 12: 33-35، مزمور 24).
·يمتلؤن بمعرفة الله،
مشجّعين بعضهم البعض لعمل مشيئته بفرح فائض
(الرسالة إلى مؤمني كولوسي 1: 9-12).
ملاحظة:
نلاحظ بالصورة أعلاه بأن الأشجار تأخذ صور جانبية لوجوه أناس تنظر إلى الأعالي إلى جهة اليمين منها
[أعلى يسار الصورة] وكأنها تُسبِّح الله.
الشجرة التي في الوسط أعلى من الأخريات وتختبىء خلف ما يبدو بشجرة مائتة مثل ما إختفى بهاء وإشعاع الرب يسوع المسيح
خلف الجسد المضروب بالسياط والمائت على الصليب.
وأمام الشجرة ما يُشبه التاج،
وكأن هذه الشجرة ترمز إلى يسوع المسيح الملك
الذي بكل تواضع تنازل وجاء
فسكن بين شعبه نازعاً عنه تاج المُلك لأنه أحبّنا.
لنُصلّى:
ربى وإلهى يسوع المسيح
أعطنا أن نكون سفراء لمحبتك ورحمتك في العالم،
ومرآة لمجدك.
نطلب منك هذا بشافعة أم الحنون مريم العذراء
آمين.