رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نص السؤال كما ورد: انا شاب حديث التخرج، حيران جدا، فانا خادم باحدي الكنائس الارثوذكسية، و كنت ابحث عن عمل فجاء العمل، لكن سوف يعوقني عن الخدمة - انا ارفض ان اترك الخدمة.. حاسس ان الخدمة هي حياتي ماذا افعل الإجابة: أولاً، مبروك على الوظيفة الخدمة طبعاً مهمة، ولكن الشغل أيضاً مهم.. ولا تنسى أن السيد المسيح كان يعمل مع القديس يوسف خطيب العذراء مريم في مهنة النجارة.. وكان بولس الرسول يصنع الخيام.. إلى غير ذلك من مئات الأمثلة في الكتاب المقدس.. وكما كنت تدرس وتهتم بوقت الدراسة، ينبغي عليك كذلك أن تهتم بالعمل وكل ما يحيط به.. الخدمة وزنة.. وينبغي عليك أن تعمل ما دام نهار.. وهناك العديد من مجالات الخدمة، حتى مع ضيق الوقت..
وهناك نصيحتان أخيرتان بخصوص هذا الأمر: 1- كن حكيماً! فالوقت أيضاً وزنة وهبة من الله.. وتعلم ألاّ تضغط نفسك لا في العمل ولا في الخدمة، لئلا يكون أحدهما على حساب الآخر، أو بالأكثر على حساب صحتك.. وتعلم كيف تقول "لا" عندما يحتاج الأمر.. فلا تضغط على نفسك من خدمة لأخرى لأخرى، لئلا تكون ملوماً.. فالطريق الوسطى خلصت كثيرين كما يقول الآباء القديسين. 2- ولا تنسى الصلاة من أجل أن يبارك الله الوقت.. فاحذر بعدما كرزت للآخرين أن تصير أنت نفسك مرفوضاً، وتجرك طاحونة الخدمة بعيداً عن الله، ويظن الإنسان نفسه أنه في عمق العلاقة مع الله، وهو بعيدٌ عنه.. فالله هو صانع الوقت، وهو القادر أن يباركه ويقدسه لمجد اسمه القدوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهمية العمل الفردي | إعداد المؤمن للخدمة |
إحدى الشركات التي تعطي موظفيها قيلولة لبعض الوقت اثناء ساعات العمل |
ان كنت فى عوز وضيق |
مفتدين الوقت للخدمة |
طلاب الثانوية يبكون صعوبة التفاضل وضيق الوقت |