رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير" (2 تس 3: 3). "أخطأنا وأثِمنا وعملنا الشرّ، وتمرَّدنا، وحِدنا عن وصاياك وعن أحكامك" [5]. إذ يستمر النبي في الاعتراف بخطاياه يُعلن أن ما حلّ به وبشعبه إنما بسبب خطاياهم، فالسبيّ هو تأديب عادل بسبب العصيان. ليس من حقهم التذمُّر على وحشية العدو الذي سباهم وما لحق بهم من أضرارٍ مادية وعارٍ وخزي. هذا وكثيرًا ما ينسب خطايا الشعب إليه، وكما يقول القديس جيروم: [كان يتطلع إلى خطايا الشعب كما لو كان قد ارتكبها هو شخصيًا على أساس أنه واحد منهم، كما نقرأ هكذا عن الرسول في الرسالة إلى أهل رومية]. إذ نقترب إلى الله بالصلاة مع الاعتراف لا نظن أننا ننال شيئًا بصلواتنا، لكننا كمجرمين في حقه نسترضيه بإيماننا بحبه ومراحمه وبره. |
|