رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاعتها هي شفاعة ثابتة لكل مَنْ إفتداهم يسوع (نور الأممLG 66). ان الكتاب المقدس يقدّم سلسلة شواهد عن الشفاعة: إبراهيم تشفّع لسادوم وعمورة(تكوين 18: 20-32) ولو وجد في سادوم وعمورة أشخاص أتقياء وصدّيقين كان الله مستعدٌ لأن يستجيب لشفاعة إبراهيم. إرميا تشفّع في شعبه في حياته وفي مماته” يقول راح الناس يتضرعون له إن يصلي إلى الله من أجلهم، وهو وعدهم أنه سيصلّي وسيعطيهم الجواب (إرميا 42: 4)، فإرميا كان عنده علاقة مع الرب إلى حدٍّ إنه كان يصلّي ويأخذ جواب من الله ويقوله للناس. هذه هي ذروة العلاقة والثقة بينه وبين الله، فقد كان يصلي ويطلب إلى الله. والأجمل إن الرب إستجاب لإرميا(إرميا 42: 7). بعد موته أيضاً كان يشفع لشعبه (2مكّابيين 15: 14): “هو إرميا نبي الله الذي يكثر الصلوات لأجل الشعب والمدينة المقدسة”. نجد أيضاً في (أشعيا 59: 16) أن الله كان يتشكى على عدم وجود شفعاء على الأرض يساعدونه على عدم ضرب شعبه: “تعجّب الرب أنه لا وجود لشفيع”. كذلك ف(حزقيال 22: 30) “بحثت عن رجلٍ يقف أمامي مدافعاً عن الأرض فما وجدت، لذلك أصبّ عليهم سخطي. المزامير تقدم شاهداً على الشفاعة(مزمور 132: 1): الشعب يطلب من الله أن يذكر إبراهيم وداود ليترأف بهم لأجلهم (إبراهيم وداود). أيضاً شواهد في سفر (دانيال) موسى عندما صنع الشعب تمثال الذهب وعبده. ايليا الذي صلى لينزل المطر، وأقام ابن الارملة. |
|