رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
صلاة لطلب مرافقة يسوع لنا خلال كل النهار هذه الصلاة، إن تلوناها يومياً بكل ثقة، فسوف نشعر دون شك، بأن الرب يسوع حاضر معنا. إنها صلاة رائعة مليئة بعواطف الحبّ، هي حديث يخرج من القلب ليلمس قلب يسوع الإلهي الكلي الحنان و الرحمة. كان يسوع قد قال للعديد من القديسين بأن أكثر ما يسرّه هو أن نطلب منه إحتياجاتنا بثقة متأكّدين بأنه لا يخذل المتوكّلين عليه. يا يسوعي الحبيب، تعال و إملأني. إملأني بحبّك، إملأني بغفرانك، إملأني بجودتك، إغمرني بعطاياك، و قوّني بقدرتك، إلمس عيناي. إجعلني أرى نفسي على حقيقتي كما تراني أنت. أعطني أن أراك في الناس من حولي، و أن أرى إحتياجات أخوتي الذين تدعوني لخدمتهم. إلمس أذناي، كي أسمع صوتك، و أنصت إلى تعابير الحبّ التي تهمسها لي حين أعمل ما يرضيك. فأقدر أن أسمع توسّلات أخوتي الذين تدعوني لخدمتهم. إلمس فمي، لكي أتحدّث بكلامك، و أمتنع عن كل ما هو خالٍ من المحبّة و اللطف، و الغير مقدّس، ثم أرسلني لأعلن ملكوت الله في الطريق التي فيها تدعوني لأخدم. إلمس قلبي، و إستبدل قلبي الذي من حجر بقلبك الأقدس الطاهر، إشفِ قلبي من آلام الجراح القديمة و الجديدة، وهبني الألم الذي تشعر به، و الذي سبّبته لك الخطايا و جراح الآخرين، و من خلال هذا الألم أرسلني مثلما تدعوني، لأحبّ إخوتي الخطأة دون قيد أو شرط. إلمس يداي، فأمدُدها لتشفي يا رب الآخرين و تشفيني. فأُعطيهم إحتضانك بمعانقتي إياهم، و أوصل لهم تعزيتك بشدّي على أكتافهم، فيشعروا بيدك تمسح دموعهم و تخفّف أحزانهم. إلمس قدماي، فأذهب إلى حيث يُرسلني الآب. كُن معي دائماً، سِر معي يا يسوعي الحبيب. و ليقُدني روحك القدّوس، و يحفظني على الدرب الصحيح. إني أثق بك ثقة كاملة ربي و إلهي، و أومن أنك لا تتركني أبتعد عنك طويلاً، لأنك تسير معي، و لك السلطان على كل شيء. لا لن أخاف، فأنت صديقي و رفيقي. و أنا عزيز في عينيك، لا أخاف شيئاً، لأن حبّك لي لا يضعف إضطرامه، لا ينتهي و لا يتبدّل، بل دائماً ينتصر. آمين. |
|