في قصة المرأة المسكينة التي جاءت بانحنائها إذ ربطها الشيطان ١٨ سنة، «وَإِذَا امرأة كَانَ بِهَا رُوحُ ضَعْفٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَكَانَتْ مُنْحَنِيَةً وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تَنْتَصِبَ البتة» (لوقا١٣: ١١) لكن لما رآها دعاها، وقال لها: يا امرأة إنك محلولة من ضعفك. ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله. وهذا اللفظ اليوناني “البتة” جاء مرة ثانية وحيدة، تُرجمت في العربية “إلى التمام”: «فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى ٱلتَّمَامِ ٱلَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى ٱللهِ، إِذ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ» (عبرانيين٧: ٢٥).